هذه الجديلة تعالج بتغليف متتابع أثناء سحبها بواسطة جرار مع قياس مستمر لنصف القطر باستخدام ميكرومتر ليزري. تسحب الألياف من القالب الخام بمعدل 20 m/s.. يتم بعد ذلك اختبار الألياف من ناحية: معامل الانكسار، الشكل الهندسي و خصوصا نصف القطر، تحملها للشد، تشتت الإشارات الضوئية خلالها، سعة حمل المعلومات، تحملها لدرجات الحرارة و إمكانية توصيل الضوء تحت الماء تطبيقات عملية على استخدامات الالياف الضوئية رغم إن استخدام الألياف الضوئية لنقل المعلومات عبر المسافات الطويلة استحوذ على معظم الاهتمام إلا أنها تستخدم لنقل المعلومات عبر المسافات القصيرة أيضا حيث تصل بين الكمبيوتر الرئيسي و الكمبيوترات الجانبية أو الطابعة. بعيدا عن مجال الاتصالات ظهرت هناك استخدامات أخرى عديدة و مهمة لهذه الألياف فمثلا نتيجة لمرونتها و دقتها دخلت في صناعة الكاميرات الرقمية المتعددة المستخدمة في التصوير الطبي مثل التصوير الشعبي و المناظير. كما دخلت في تصنيع الكاميرات المستخدمة في التصوير الميكانيكي لفحص اللحام و الوصلات في الأنابيب و المولدات. و لفحص أنابيب المجاري الطويلة من الداخل. استخدمت الألياف الضوئية أيضا كمجسات لتحديد التغير في درجات الحرارة و الضغط strain حيث تفضل على المجسات العادية لصغر حجمها و حساسيتها للتغيرات الصغيرة و دقة أدائها.
تشير الدراسات العلمية إلى إن انتشار متلازمة القولون العصبي تتراوح بين 5% - 20% من مجموع السكان البالغين في العالم الغربي وتشكل النساء من بينهم حوالي 75%. لقد كان تشخيص أعراض القولون العصبي يتم في الماضي، بطريقة تتطلب من المريض أن يخضع للعديد من الفحوصات قبل تشخيص القولون العصبي. تاريخ تشخيص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي خلال العقد الماضي، نشرت مؤشرات تساعد على تشخيص القولون العصبي، تدعى "مؤشرات روما"، يتم تشخيص القولون العصبي اعتمادا عليها. "مؤشرات روما" هي مجموعة أعراض نموذجية وفقا لفحوصات أساسية قليلة، مثل فحوص الدم والبراز، ولدى بعض المرضى - فحوصات باضعة (Invasive) في القولون ( تنظير القولون القصير). في حال وجود الأعراض المناسبة وانعدام دلائل مرضية أو علامات تحذيرية توجب المزيد من البحث والفحص، مثل الهبوط الحاد في الوزن، الحمى أو فقر الدم ، يمكن تأكيد تشخيص القولون العصبي بثقة تبلغ نسبتها 98%. قد يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي، في بعض الأحيان، أيضا، من اضطرابات وظيفية في أجهزة الجسم الأخرى، مثل آلام المفاصل والعضلات ( الألم العضلي الليفيّ - Fibromyalgia)، اضطرابات النوم ومتلازمة التعب المزمن.
الحفاظ على سلامة الأمعاء: تساعد الحمية الغذائية الغنية بالألياف على تقليل خطر الإصابة بالبواسير، والتهاب القولون ، والداء الرتجي (بالإنجليزيّة: Diverticular disease)، وسرطان القولون والمستقيم. الوقاية من الإصابة بأمراض القلب: تساعد الألياف الذائبة على تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وذلك عن طريق خفض مستويات الكولسترول الكليّة لا سيّما البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة والمعروف بالكولسترول السيء. السيطرة على مستويات السكر في الدم: يساعد النظام الغذائي الغنيّ بالألياف غير الذائبة على تقليل احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، كما أنّ الألياف الذائبة في الماء تُقلّل من سرعة امتصاص السكر، وتحسّن مستوى السكر في الدم. السيطرة على وزن الجسم الصحي: تساعد الأغذية الغنية بالألياف على الشعور بالشبع والامتلاء دون إضافة المزيد من السعرات الحرارية للجسم؛ حيث إنّ الألياف لا يتم امتصاصها من قبل الجسم، كما أنّ هذه الأغذية غالباً ما تستغرق وقتاً أطول لتناول الطعام، وهذا ما يساعد على الوقاية من زيادة الوزن. كمية الألياف الغذائية اللازمة يجدر الانتباه لكمية الألياف المسموح بتناولها للفرد ضمن الفئة العمرية التابعة لها؛ حيث إنّ تناول أكثر من 70 غراماً خلال اليوم يمكن أن يُسبّب بعض الإزعاج في الجهاز الهضميّ وأهم الأعراض المصاحبة لذلك هي؛ الغازات، والانتفاخ ، والإمساك، والإسهال، والشعور بمغص في البطن، كما أنّ كثرة تناول الألياف قد ينتج عنها قلّة امتصاص بعض العناصر والمعادن المهمة مثل؛ الحديد، والكالسيوم، والزنك وذلك بسبب ارتباط الألياف بهذه العناصر، وفي بعض الحالات الخطيرة قد يؤدي الإكثار من الألياف إلى انسداد الأمعاء ومنع حركة محتوياتها.
وتتم صناعة الألياف الضوئية على النحو التالي: 1-عمل اسطوانة زجاجية غير مشكلة 2-سحب الألياف الضوئية من هذه الاسطوانة الزجاجية 3-اختبار الألياف الضوئية الزجاج المستخدم في عمل الاسطوانة الغير مشكلة يصنع من خلال عملية تسمى modified chemical vapour deposition حيث يمرر الأكسجين على محلول من كلوريد السليكون و كلوريد الجرمانيوم كيماويات أخرى ثم تمرر الأبخرة المتصاعدة داخل أنبوب من الكوارتز موضوع في مخرطة خاصة عندما تدار يتحرك مجمر حول أنبوب الكوارتز حيث تتسبب الحرارة العالية في حدوث شيئين (1) يتفاعل السليكون و الجرمانيوم مع الأكسجين لتكوين أكسيد السليكون و أكسيد الجرمانيوم (2) يترسب أكسيد السليكون و أكسيد الجرمانيوم على جدار الأنبوب من الداخل و يندمجان معا لتكوين الزجاج الخام المطلوب حيث يمكن التحكم بدرجة نقاء و صفات الزجاج المتكون من خلال التحكم بالخليط. الآن يتم سحب الألياف من هذه اسطوانة الخام الغير مشكلة بوضعها في أداة السحب حيث ينزل الزجاج الخام في فرن كربوني درجة حرارته 1, 900-2, 200 درجة سليزية فتبدأ المقدمة في الذوبان حتى ينزل الذائب بتأثير الجاذبية و بمجرد سقوطه يبرد مكونا الجديلة الضوئية.
6 درجة) تسمى الزاوية الحرجة يخرج الشعاع موازياً لسطح الماء واذا زادت زاوية السقوط قليلاً عن الزاوية الحرجة فإن الشعاع ينعكس بالكامل ولا ينفذ منه شيئاً وهذه الحالة تسمى الإنعكاس الكلي الداخلي total internal reflection. تحدث ظاهرة الانعكاس الكلي الداخلي اذا تحقق الشرطين التاليين: (1) ان ينتقل الضوء من وسط ذو كثافة ضوئية أعلى (معامل انكساره كبير) إلى وسط أقل كثافة ضوئية (معامل انكساره اقل). (2) ان تكون زاوية السقوط اكبر من الزاوية الحرجة. كتطبيق على ظاهرة الانعكاس الكلي الداخلي قم بتسليط شعاع ليزر على ماء مندفع من فتحة صغيرة كما في الشكل، وستجد ان مسار الليزر ينحرف مع انسياب الماء، والسبب في ذلك ان الليزر ينعكس على السطح الداخل للماء حيث يفصل هذا السطح بين وسطين مختلفين في معامل الانكسار. نفس الظاهرة تحدث في الليزر عبر الالياف الضوئية حيث أن الضوء بمجرد عبوره إلى داخل القالب الزجاجي core سينعكس على السطح الداخلي للقشرة الزجاجية لان معامل انكسارها اكبر من القالب ويستمر الليزر بالانعكاس على جانبي القالب بغض النظر اذا كانت الالياف الضوئية مستقيمة أو منحنية. مكونات نظام الآلياف البصرية يتكون نظام الألياف الضوئية من ثلاث أجزاء أساسية هي: المرسل transmitter و هو الذي ينتج و يشفر الإشارة الضوئية حيث يكون الجزء الأساسي به هو المصدر الضوئي الذي قد يكون ليزر أو الدايود الضوئي، فإذا أردنا مثلا نقل إشارة تلفزيونية أو أي معلومة فانه من الضروري تحوير الشارة الضوئية طبقا للمعلومة المراد نقلها.
كما تكون الألياف الضوئية أجهزة استشعار لقياس الإجهاد ودرجة الحرارة والضغط، وتستخدم أيضا على نطاق واسع ضمن مكونات أجهزة الاستشعار الكيميائية البصرية، وتتضمن الاستخدامات الشائعة لها في أنظمة الأمن المتقدمة لكشف التسلل. و تستخدم الألياف الضوئية أيضا لنقل الطاقة باستخدام خلية كهروضوئية لتحويل الضوء إلى كهرباء ، ورغم أن هذا الأسلوب ليس بفاعلية الأساليب التقليدية، فإنه مفيد في حالات محددة يكون من المستحسن فيها عدم وجود موصل معدني، كما هي الحال في استخدامها قرب أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي. وللألياف الضوئية استخدامات أخرى عديدة؛ فقد تستخدم في الطب وتطبيقات أخرى كمصدر ضوء، مثل إنارة هدف غير مرئي مباشرة، وفي بعض المباني تستخدم الألياف الضوئية لتوجيه أشعة الشمس من السطح لأجزاء أخرى من المبنى. وحاليا مع التطور الهائل للإنترنت، فإن التحرك نحو استخدام شبكات الألياف الضوئية في نقل البيانات هو محل تركيز التقنيات الحديثة، والعامل الأهم الذي يعمل عليه الباحثون هو رفع سعة بث الألياف، والاتجاه نحو خدمات الحزمة العريضة، بحيث تواكب النقل المكثف للبيانات والصوت، والفيديو خاصة. المصدر: الجزيرة, مواقع إلكترونية
aetycacademy.net, 2024 | Sitemap