وزارة الصحة توصي بالحد من استخدام المضادات الحيوية وزارة الصحة/ أوضح مدير عام الإدارة العامة للصيدلة في وزارة الصحة د. منير البرش أن وزارة الصحة تقوم بحملات تثقيفية تزامنا مع الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية للحد من صرفها بسبب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وأكد د. البرش أن الوزارة لم تصدر أي قرار بخصوص منع صرف المضادات الحيوية، ولكنها بصدد القيام بحملات توعوية وإرشادية للحد من الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية بشكل غير سليم. ونوه د. البرش أن وزارة الصحة الفلسطينية تحتفل سنويا بالأسبوع العالمي للحد من المضادات الحيوية للتقليل من مخاطر انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والحد من الاستخدام العشوائي بدون وصفة طبية. [/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]
الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية مقدمة: تحتفي دول العالم بين يومي 18 و24 نوفمبر بالأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية. ويهدف إلى تشجيع الناس على مكافحة تفاقم ظاهرة حالات المقاومة لتلك المضادات. وتشكل مقاومة المضادات الحيوية تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة، والتنمية البشرية عالميًّا ما يقوض القدرة على علاج الأمراض المعدية. فالمضادات الحيوية تنقذ الأرواح، وهي أدوات مهمة لعلاج عدد من العدوى الشائعة، والأكثر خطورة. وتساعد تحسين الطريقة التي يصفها اختصاصي الرعاية الصحية لاستخدام المضادات الحيوية، والطريقة التي نتناول بها المضادات الحيوية، في الحفاظ على صحتنا الآن، كما تساعد في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، وتضمن توفر هذه الأدوية المنقذة للحياة للأجيال القادمة. حقائق: قد تتعارض المضادات الحيوية مع أدوية أخرى. لا تؤخذ المضادات الحيوية إلا عن طريق وصفة طبية. بعض الناس قد يكون لديهم حساسية من المضادات الحيوية، وهي غير مناسبة للذين يعانون مشكلات طبية، أو الحوامل، أو المرضعات. تعد مقاومة المضادات الحيوية واحدة من أكبر الأخطار التي تهدد الصحة العالمية. مقاومة المضادات الحيوية يمكن أن تؤثر في أي شخص، وفي أي عمر، وفي أي بلد.
وقد أظهر استخدامها المبالغ به عند الأطفال ارتفاعا كليا في نوع من البكتيريا المقاومة للمضادات، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة فترة وصعوبة المرض، واستخدام المضادّات الحيويّة القويّة والمُكلِفة للمريض، وزيادة زيارات الأطباء، وزيادة فرصة حدوث الوفاة النّاتجة عن الالتهابات البكتيريّة.. وتؤدي إساءة استعمال المضادات الحيوية والإفراط في استعمالها بالاضافة إلى تسريع وتيرة مقاومتها من قبل البكتيريا – تؤدي أيضا إلى تردي الوقاية من عدوى الالتهابات ومكافحتها، ولهذا فإنه يجب اتباع ممارسات صحية للحد من تأثير تلك المقاومة وتقييد نطاق انتشارها. تجنّب الاستخدام الخاطئ للمضادّات الحيويّة لتجنّب الأضرار والسلبيات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، لا بد من تعزيز بعض الممارسات الصحية، مثل: عدم أخذ المضادّ الحيويّ إلا بوصفة من الطبيب، وعدم أخذ المضادّ الحيويّ الذي تم وصفه لمرض آخر أو تم وصفه لشخص آخر. الالتزام بأخذ المضادّ الحيويّ حسب الإرشادات، والتأكد من إكمال أخذ الدواء كاملاً حتى لو شعر المريض بتحسّن، وعدم إبقاء جزءٍ منه لعلاج الالتهابات المستقبليّة. وصف المضادّات الحيويّة بصورة صحيحة من قبل مقدّمي الرعاية الصحية، مثل التأكد من وصف الدواء الصّحيح بالجرعة الصحيحة والمدة الصّحيحة، وعمل زراعة للبكتيريا، بالإضافة إلى إعادة التقييم بعد مرور ثمانٍ وأربعين ساعة، وذلك بالاعتماد على فحص المريض والفحوصات الأخرى.
اليوم العالمي لنظافة الأيدي لعام 2017م.. تحت شعار "واجهوا مقاومة المضادات الحيوية... الأمر بأيديكم" الكاتب: مريم علي المناصير عن الكاتب: رئيس قسم شئون الاعلام التصنيف: الأيام الصحية الدولية أكدت وزارة الصحة بمملكة البحرين التزامها بمتابعة آخر المستجدات والتطورات في موضوع نظافة الأيدي في مجال الرعاية الصحية، وتطبيق التوصيات العالمية للوقاية من الأمراض المعدية بصفة عامة والعدوى المرتبطة بالمستشفيات بصفة خاصة، من خلال رفع مستوى التزام العاملين الصحيين بنظافة الأيدي من أجل خفض نسبة العدوى المكتسبة في المنشآت الصحية ورفع معايير السلامة في مجال الوقاية من الأمراض المعدية والوبائية داخل المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية. يأتي ذلك ضمن مبادرة وزارة الصحة بالاحتفال سنويا في الخامس من مايو باليوم العالمي لنظافة الأيدي ومشاركة دول العالم في هذه الفعالية التي تأتي لتسلط الضوء على أهمية نظافة الأيدي في مجال الرعاية الصحية، تحت شعار حملة هذا العام "واجهوا مقاومة المضادات الحيوية... الأمر بأيديكم"، حيث يوضِّح هذا الشعار العلاقة المهمة بين الممارسات الجيدة للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل غسل اليدين، والوقاية من مقاومة المضادات الحيوية.
التأكد من توثيق الجرعة، والمدة والالتزام بها، وسبب الاستخدام لكل وصفة مضادّ حيويّ. عدم طلب المريض من الطبيب أخذ مضاد حيويّ في حال كان التشخيص هو عدوى فيروسيّة. فالمضادات الحيوية لا تعمل ضد الفيروسات ولا تعالج العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والانفلونزا والتهاب الحنجرة ومعظم التهاب الحلق.
ولقد حققت وزارة الصحة نجاحات راسخة في مجال مكافحة العدوى وذلك من خلال تبني العديد من برامج التوعية لمكافحة الأمراض المعدية فضلاً عن المشاركة بفعالية في الأنشطة الإقليمية والعالمية، إضافة إلى تكثيف عملية التثقيف والتدريب على الإجراءات الصحيحة لتنظيف اليدين لرفع مستوى الوعي عند العاملين بالخدمات الصحية كما تم توفير تسهيلات ومرافق للسماح بإمكانية تنظيف الأيدي للطاقم الطبي وللمرضى والزوار من خلال توافر المحاليل الكحولية المطهرة لليدين، الأمر الذي ساعد على خفض أعداد حالات الإصابة بعدوى المستشفيات في خلال العام الماضي والعام الحالي مقارنة بالسنوات الماضية. ومن جانبها أشارت منظمة الصحة العالمية بأن لليوم العالمي لنظافة الأيدي دورٌ هامٌ في تسليط الضوء على الممارسات الجيدة للوقاية من العدوى ومكافحتها التي تهدف إلى تغيير السلوكيات بُغية الحد من انتشار العدوى، ومِن ثمَّ إنقاذ أرواح الملايين من البشر، فبدون تغيير السلوك، ستظل مقاومة المضادات الحيوية مصدر خطر كبير. وتدعو منظمة الصحة العالمية، من خلال حملة هذا العام، البلدان ومرافق الرعاية الصحية إلى تعزيز برامجها للوقاية من العدوى ومكافحتها استناداً إلى المبادئ التوجيهية للمنظمة بشأن العناصر الأساسية التي تتألف منها هذه البرامج.
أصبح من الصعب علاج عدد متزايد من العدوى، مثل: الالتهاب الرئوي، والسل، والسيلان، والسالمونيلا؛ حيث إن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاجها لم تعد فعّالة كما في السابق. المضادات الحيوية ليست علاجًا لجميع الأمراض، وهي لا تعالج العدوى الفيروسية مثل البرد، والزكام. أهداف الأسبوع العالمي: التوعية بالمضادات الحيوية. زيادة مستوى الوعي بمقاومة المضادات الحيوية العالمية. تشجيع أفضل الممارسات بين عامة الناس، والعاملين الصحيين، وواضعي السياسات؛ لتجنب زيادة ظهور مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها. إلقاء الضوء على مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، وتعريف العالم بها من خلال فعالية التواصل، والتعليم، والتدريب. تاريخ الأسبوع العالمي: عالميًّا: 18 - 24 نوفمبر 2019م. محليًّا: 21 - 27 ربيع الأول 1441هـ. الفئة المستهدفة (نوع الفئة): العاملون في المجال الصحي من الأطباء، والممرضين، والصيادلة، والمثقفين الصحيين. العاملون في المجال التعليمي كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين وغيرهم. طلاب المدارس. صانعو القرارات الصحية. الجمعيات، والمنظمات الصحية. المجتمع عامة. تقييم المحتوى عدد القراءات آخر تعديل 17 صفر 1441 هـ 09:06 ص
ويؤكد المختصين بالوزارة في مجال مكافحة العدوى إلى ضرورة توعية وتهيئة المجتمع بشرائحه المختلفة عن أهمية نظافة الايدي، والذي لا يقل أهمية عن توعية العاملين الصحيين، حيث عملت الوزارة على توعية المرضى والزائرين بالمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الاولية بالإضافة الى فئات المجتمع والمدارس وكذلك تفعيل انضمام المؤسسات الصحية الخاصة في البرنامج الوطني لنظافة الايدي تماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية لدمج جميع المنشآت الصحية في المملكة لتكون جزء من المنظومة الدولية التي تطبق سياسة (عناية نظيفة عناية آمنة) والتي تبدأ من نظافة الايدي. ولجهود الوزارة الحثيثة في ترسيخ ثقافة ومفاهيم غسل اليدين ودورها في تحسين الخدمات الصحية، التي تدعو الجميع الى زيادة معدلات الالتزام بنظافة الأيدي وتوظيف كل الطاقات الممكنة لتحقيق هذا الهدف بأن تكون الايدي النظيفة عادة وجعلها مسئولية كل فرد يعمل بالمنشأة الصحية لمشاركة الجميع في الحد من انتشار العدوى. وقد عملت وزارة الصحة ممثلة في قسم مكافحة العدوى لتنفيذ استراتيجية متكاملة للحد من انتشار العدوى داخل المستشفيات عن طريق تفعيل برنامج متكامل يسعى إلى ضمان مراقبة بيئة المنشآت الصحية بما يحقق أقل مستوى من مخاطر انتقال العدوى للمرضى وللعاملين الصحيين والزائرين وذلك عن طريق جعل مكافحة العدوى محوراً لجميع الممارسات الإدارية والسريرية.
أبانت (الصحة) عبر انفوجرافيك توعوي نشرته على حسابها في تويتر خطورة أخذ المضادات الحيوية دون وصفة طبية ومن أبرزها ظهور مقاومة المضادات الحيوية بشكل أسرع، وأن العلاجات الحالية لن تصبح فعالة ضد الالتهابات البكتيرية، بالإضافة إلى أن الالتهابات الطفيفة كالتهابات الأذن تكون أكثر خطورة. وأشارت (الصحة) إلى أن من الآثار المترتبة على أخذ المضادات الحيوية دون وصفة طبية ارتفاع تكاليف العلاج والفحوصات، وأن فترات الإقامة في المستشفيات ستكون أطول. وكانت الصحة قد حذرت من بيع المضادات الحيوية دون وصفة طبية، مشددة على أهمية الالتزام بما ورد في نظام مزاولة المهن الصحية، الذي يحظر على الصيدلي أن يصــرف أي دواء إلا بوصفـة طبيــة صــادرة مــن طبيــب مرخــص لــه بمزاولــة المهنــة فــي المملكــة. وأبانت (الصحة) من خلال حملة توعوية أطلقتها بهذا الخصوص عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن من يخالف ذلك ستُطبق بحقه العقوبات النظامية التي تشمل (غرامة مالية تصل إلى مائة ألف ريال، إلغاء الترخيص، السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر). جدير بالذكر أن (الصحة) تنفذ العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية والتثقيفية عن المضادات الحيوية، وذلك بهدف توعية أفراد المجتمع بمختلف فئاته والممارسين الصحيين بأهمية الترشيد والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، من خلال تنفيذ أنشطة توعوية موسعة في كافة المناطق عبر المنشآت الصحية والأسواق التجارية.
aetycacademy.net, 2024 | Sitemap