وأشرف أيضا على خمس مشروعات خاصة بتوسعة مسجد الحرام في مرحلته الثالثة ، والتي تشمل الساحات والأنفاق والمبنى الخاص بالخدمات ، بالإضافة إلى الطريق الدائري الأول. أشرف سموه على مشروعات توسعة الحرم النبوي واطلع على المخططات الخاصة بتوسعة المسجد النبوي ودرب السنة ، وتوسعة مسجد قباء بالإضافة إلى مشروع دار الهجرة وبقية المشاريع المتعلقة بذلك. تدشين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة ، حيث ستكون طاقته الاستيعابية أكثر من ثمانية ملايين مسافر سنويا في المرحلة الأولى ، وسيتم رفعها لتصبح 18 مليون مسافر ، وآخرا وفي نهاية المرحلة الثالثة سيكون المطار قادرا على استيعاب أكثر من أربعين مليون راكبا سنويا بإذن الله وفضله. على مستوى المشاريع الخيرية: وتذكر المشاريع الخيرية فى قائمة انجازات الملك سلمان حيث قام بإنشاء مشروع خير مكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ، والذي يعود استثماراته إلى جمعية الأطفال المعاقين. إنشاء مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مختصا ومعنيا بتقديم الدعم والمساعدة على المستوى العربي والإسلامي لضحايا الكوارث والصراعات بما يساهم فى تخفيف الآثار السلبية التى يتعرضون لها.
مشروعات متنوعة: أما على صعيد المشروعات التنمية فتظهر انجازات الملك سلمان هنا باهتمامه بأحوال الطلبة والطالبات من المبتعثين في الخارج وبالأخص في الولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارته لها ، وأصدر أمرا ملكيا بإلحاق المبتعثين على حسابهم الخاص ضمن "برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي "، كما أصدر قرارا بعلاج المواطنين الذين يتعالجون بالولايات المتحدة من أمراض مستعصية على نفقة الدولة. عقد وافتتاح المؤتمر العالمي الثاني حول تاريخ الملك عبدالعزيز المؤسس ، الذي أقامته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وقد تم تدشين المشاريع الجامعية الجديدة التي تشمل إنشاء مباني تعليمية في المدينة الجامعية بالرياض وجميع أفرعها ومعاهدها ، في جميع مناطق المملكة ، وقد تم تخصيص أكثر من ثلاث مليارات ريال من قيمة الميزانية العامة للدولة لإنجاز هذه المشاريع الجامعية التنموية. إنشاء متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام ، الذي تم تدشينه من قبل جامعة الإمام بالاشتراك مع معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية المتواجد في جامعة فرانكفورت الألمانية. افتتاح معرض الملك فهد بن عبدالعزيز تحت مسمى " الفهد روح القيادة " تحت رعاية الملك سلمان ، والذى قام بتنظيمه أبناء وأحفاد الملك فهد رحمه الله بالاشتراك مع دارة الملك عبدالعزيز.
جمانة الصباغ السبت, 24 كانون الثاني (يناير) 2015 - 12:31 نال القطاع الصحي وخدماته إهتمام ورعاية الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمة الله عليه، ما كان له الأثر الكبير في أن يصبح هذا القطاع الحيوي المهم أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة العربية السعودية. فقد شهد القطاع الصحي خلال حكم الملك الراحل تطورًا ملحوظًا من خلال خطط التنمية المتتابعة، والجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي المهم. وفي سياق خطة استراتيجية وُضعت لوزارة الصحة دخلت بها مراحل متقدمة ضمن خطتها التي أطلقتها للسنوات العشر (1431 ـ 1440هـ / 2010 ـ2020م)، تحت شعار "المريض أولاً" بهدف تطوير النظام والوصول بمستوى جودة الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة إلى مستويات الجودة الموجودة في الدول المتقدمة، هدفت هذه الخطة الإستراتيجية إلى اعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة مع الإهتمام بالجانب العملي. كما سعت إلى إرساء ثقافة العمل المؤسسي ورفع مستوى الجودة وقياس ومراقبة الأداء واستقطاب الكوادر المؤهلة وتنمية الموارد البشرية، مع تطوير الصحة الإلكترونية ونُظم المعلومات، إضافةً إلى الاستخدام الأمثل للموارد وتطبيق اقتصاديات الرعاية الصحية وطرق تمويلها.
"سورة كورونا" تثير غضبا وتنديدا وتوصف بأنها "مسيئة للقرآن" كيف ظهرت صورة بشار الأسد في طفولته بدلا من صورة أمير الكويت في أوبريت غنائي؟ برامجنا
وأوضح الدكتور الربيعة أنه على الصعيد الدولي فقد تبوأ الملك سلمان بن عبدالعزيز مكانة رفيعة وحظي بتقدير دولي ونالت المملكة بقيادته -حفظه الله-, احترام الجميع نتيجة لمواقفه الثابتة وقراراته الحاسمة التي تدل على ما يتمتع به من حنكة سياسية وحسن إدارة للأمور بحكمة وحصافة أسهمت ولله الحمد في صنع قرارات تاريخية ستظل عالقة في الأذهان. أما على الصعيد العربي والإسلامي فقد قدّم خادم الحرمين الشريفين للأمتين العربية والإسلامية خدمات جليلة لا ينكرها إلا جاحد وكانت له ولا تزال مناقب طيبة ومآثر جميلة في اتخاذ العديد من المواقف ودعم الدول العربية والإسلامية ومساندتها في المحافل القارية والدولية وامتدت أياديه البيضاء لمساعدة المحتاجين والفقراء وتقديم العون لهم. وفي المجال الصحي فقد حظي القطاع الصحي في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بدعم كريم وعطاء سخي كان له بالغ الأثر بتوفيق من الله في تجويد الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية، وواصلت وزارة الصحة جهودها الكبيرة لاستثمار هذا الدعم وتحقيق الاستفادة المثلى منه وبما ينعكس إيجاباً على صحة وسلامة المواطنين الأعزاء ويحقق تطلعاتهم ويلبي احتياجاتهم الصحية، كما قامت الوزارة وتماشياً مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني باتخاذ العديد من الخطوات الجادة وتنفيذ عدة مبادرات لتوفير الرعاية الصحية وتحسين خدمات الصحة التي حققت إنجازات متميزة في هذا المجال.
aetycacademy.net, 2024 | Sitemap