وأوضح أن التوجه إلى منطقة شمال البلاد لإقامة مشروع الحرير والمشاريع الأخرى "كان بسبب طبيعة العلاقات السياسية والجغرافيا الطبيعية التي تساعدنا على الاتصال بالعوالم البعيدة مثل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط امتدادا إلى تركيا وشرق أوروبا خصوصا مع وجود ميناء مبارك الكبير الذي سيكون بمنزلة حلقة الوصل للوصول الى تلك المناطق". وبين الشيخ ناصر صباح الأحمد أنه تم اختيار المنطقة الشمالية من البلاد من أجل أن تكون الكويت "محضنا دوليا" لجلب استثمارات أجنبية كبيرة وربطها مع الكويت وتكون هذه الاستثمارات تحت حماية الجميع الأمر الذي سيخفف على الدولة شراء السلاح بسبب وجود منظومة بشرية واقتصادية متصلة بالعالم. واعتبر أن الكويت تستمد قوتها في رؤية (2035) من خلال وقوعها جغرافيا بين حضارتين كبيرتين من أهم وأقدم حضارات العالم وهي حضارة (ايلام) في الشرق وحضارة (ما بين النهرين) في الشمال الغربي الأمر الذي أعطى الكويت عنصر قوة يمكنها من المضي قدما في رؤيتها ومستقبلها. وأشار إلى أنه تم اختيار أصدقائنا الصينيين بسبب قدرتهم في تغذية ميناء مبارك الكبير إضافة إلى استئجارهم ميناء قريبا من الكويت هو ميناء (جوادر) في بحر العرب الذي استأجروه مدة 40 سنة لقربه من العاصمة (بكين) أكثر من بعض المناطق الأخرى داخل الصين.
26/03/2019 LOC22:02 19:02 GMT النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح الكويت – 26 – 3 (كونا) –- أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح أن منطقة الشمال تستوعب استثمارات بحجم بين 450 و650 مليار دولار أمريكي وهي مشروطة بجاذبية القوانين التي تستقطب رؤوس الأموال الأجنبية مثل تخفيف الضرائب وإلغاء البيروقراطية القاتلة. وقال الشيخ ناصر صباح الأحمد في مقابلة خاصة بثت على القناة الأولى لتلفزيون دولة الكويت مساء اليوم الثلاثاء إن رؤية (كويت جديدة 2035) هي رؤية وتمنيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه باعتباره "الرجل المخضرم" الذي عاش في البلاد عندما كان الإنسان هو العنصر المهم في الدولة وليس البترول معتبرا أن ثراء الأسرة والدولة كان يأتي من الإنسان الكويتي لأنه الثروة التي لا تنضب. وأضاف أن سمو أمير البلاد حفظه الله حرص من خلال رؤية (كويت جديدة 2035) على تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي وأن يكون اعتماد الكويت على الإنسان بالدرجة الأولى مثلما كان في الماضي وليس على أية مصادر أخرى. وذكر أنه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تم تكريم شخصيتين في الكويت من قبل الحلفاء لمساعدتهم ضد النازية من خلال منحهما لقب (سير) وهما الشيخ أحمد الجابر الصباح و(الأستاذ) صانع السفن.
وأكد أن قانون (مشروع الحرير) كلما كان جاذبا كان حجم الاستثمارات ومزاياها وأرباحها أكبر لمصلحة الدولة لافتا إلى قرب إنجازه وصدوره من قبل مجلس الأمة. وبين أن هناك خطة رئيسية وهي تحتوي على مدن بأغراض متنوعة وستكون من أكبر المدن المختصة بالمنطقة مثل مدينة طبية وتعليمية ورياضية وهي ستعرض للاستثمار العالمي كي يكون عائدها الأمني والاقتصادي على الدولة كبيرا. وذكر الشيخ ناصر صباح الأحمد أن السبب وراء اختيار مجلس أمناء يتكون من شخصيات دولية وعالمية في تخصصات مختلفة هو تشجيع رؤوس الأموال على القدوم وإعطاؤها ثقة دولية كبيرة. وأشار إلى زياراته التي قام بها إلى دول الخليج العربية ومقابلة المسؤولين هناك وعملية التنسيق فيما بينها من أجل الوصول إلى خطة تكاملية شاملة للمنطقة تدعم خططها المحلية. وشدد على حرصه على عدم التعرض للبيئة الكويتية من خلال الاهتمام بها في رؤية (كويت 2035) وعدم إهمال محطات تكرير وتحلية المياه الموجودة وجعلها تقوم بدور الاحتياط والداعم للجديد. وأكد أن مشروع الحرير لا يتعارض مع الدستور الكويتي أو يتجاوزه وسيكون لمؤسسات الدولة السيادية السلطة على كل شيء ويمنع الاحتكار ويدعم المنافسة على نطاق واسع.
تغييرات في الحقائب السيادية كما ارتفع عدد النساء في الحكومة الجديدة إلى ثلاث من بين 14 وزيرا، مقارنة بوزيرتين في الحكومة السابقة. وسيتولى الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح منصب وزير الدفاع، والشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، نجل رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد، حقيبة الخارجية. والمسؤولان يتوليان مناصب وزارية لأول مرة. للمزيد: الكويت.. احتجاجات "نادرة" للتنديد بالفساد وسرقة المال العام وحل أنس الصالح مكان الشيخ خالد الجراح الصباح في منصب وزير الداخلية، في أول تعيين لشخص من خارج الأسرة الحاكمة في هذا المنصب الحساس، بينما احتفظ خالد الفاضل بحقيبة النفط. وتم تعيين غدير أسيري وزيرة للشؤون الاجتماعية، ورنا الفارس وزيرة للاشغال العامة ووزيرة للدولة لشؤون الإسكان، فيما عُينت مريم العقيل وزيرة للمالية ووزيرة للدولة للشؤون الاقتصادية بالوكالة. أداء اليمين وقد أدى أعضاء الحكومة اليمين الدستورية أمام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الثلاثاء. وتجري في تشرين الثاني/نوفمبر القادم انتخابات مجلس الأمة في الكويت. وبموجب الدستور، يجب أن تتقدم الحكومة باستقالتها بعد الانتخابات. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كشف وزير الدفاع الكويتي السابق الشيخ ناصر صباح الأحمد الاستيلاء على نحو 800 مليون دولار من صندوق لمساعدة العسكريين، مؤكدا أن هذه القضية سرعت استقالة الحكومة السابقة.
aetycacademy.net, 2024 | Sitemap